تعتمد اساسا على كون الجناح
كبير مثل الصقور والنسور لديهم اجنحة كبيرة بالمقارنة الى جسمهم تساهم في
خفض الطاقة الى ادنى مستوياتها مما يجعل الطائر مرتاحا اثناء الطيران.
عندما تشاهد الطيور المهاجرة التي تطير مسافات طويلة تلاحظ ان اجنحتهم كبيرة بالمقارنة مع جسمهم.
في عالم الحمام الزاجل هم يبحثون عن هذه النوعية من الحمام ذات الجناح الكامل.
فالحمام مثل بقية الطيور لديه احساس جيولوجي لتحديد المسافات التي يجب ان يقطعها ولهذا الطائر يحدد الطاقة المناسبة للرحلة فاذا كان الزاجل غير مناسب سوف يستهل الطاقة قبل اوانها وبهذا لن يصل الى وجهته المطلوبة.
ولهذا السبب حمام المسافات القصيرة لا يستطيع ان يقطع المسافات الطويلة لانه سريع جدا وجناحه اصغر ويستهل الطاقة بسرعة.
كثير من المهمتين بالزاجل يريدون الحصول على سلالات سباق مسافات طويلة باعتبارها المفضلة والنادرة ولكن يجب ان ندرك ان تربية حمام المسافات الطويلة يجب ان يكون بشكل دقيق واكثر انتقائية في التربية بوضع معايير واهداف وخطط تؤدي الى النجاح فدخولك السباق اكثر مخاطرة من المسافات القصيرة التي اكثرية المتسابقين كما ان غالبية الحمام هو اساسا مسافات قصيرة وكل منا يمتلكها ولكن التميز هو في المسافات الطويلة فالجميع يمتلك الحمام ولكن المهم ان تعرف ماذا تفعل ..؟
نظرية الجناح انتبه لها المتسابقين في عام 1936م في تلك الفترة ناقش الكثير من المتسابقين دور جناح الحمام الزاجل وتحديد الاصلح منها للسباقات.
فقام مجموعة من الباحثين في سباقات الحمام الزاجل بزيارة العديد من مساكن الحمام لفحص الحمام عند المربين سواء كانت مسافات طويلة او متوسطة او قصيرة،
كان السبب الرئيسي لهؤلاء الباحثين هو قياس طول الجناح بين مختلف السلالات لاثبات النظرية والنتائج التي يعتقدونها،طبعا البعض سخر من النظرية من البداية.
اثناء ذلك اعاق اندلاع الحرب العالمية الثانية دراسة هذه النظرية من قبل المربين فلم يكن لديهم الوقت الكافي لذلك، لكنهم لم ييأسوا واستمروا بعدها في الدراسة وكانت تتلخص الدراسة حول طول الجناح وتاثير ذلك في المسافات فقد لاحظوا ان بعض الحمام تجاوز طول الجناح 26 سم.
ولكن خاب ظن الباحثين لان بعض الحمام كان جناحه اقصر وحقق نتائج على حساب الحمام الاخر وبهذا توقف مروجوا نظرية الجناح واعلنوا بان طول الجناح لا يكفي لاعتماده مقياس لاداء الزاجل.
ثم بعدها اعلنوا عن بعض النقاط الهامة في نظرية الجناح ...
*ان يكون كتف الجناح قصير.
*الريش ذات نوعية جيدة ومصقول تماماً.
*ان تكون الاربع ريشات الاخيرة في الجناح متباعده وطويلة ونفس الطول تقريبا وشاذه عن بقية الريش.
*ان يمتد الجناح الى اكثر من 25 سم للذكور وللاناث 24 سم.
كل ذلك ظل تجارب وملاحظات بدون براهين واقعية ولكن الباحثين شكلوا في البداية ثقافة جديدة اسمها نظرية الجناح لكي ينتبه لها بقية المتسابقين وهم لم يفرضوا فكرتهم على الاخرين.
ولهذا قام مؤيدوا هذه النظرية بطرح هذا السؤال الكبير على اشهر المتسابقين الابطال للخروج بنتائج افضل رغم المعارضة الشديدة من بعض المربين.
*احد اعظم المتسابقين في ذلك الوقت لفترة طويلة السيد بير بيرينس وهو حكم متخصص في السباقات ورأيه معتبر؟
وخاصة فيما يتعلق بعيون الزاجل فهو له قدرة تمكنه ان يقرا نوعيات الزاجل الجيدة من خلال فحص العين قمنا بسؤاله عن كيفية اكتشاف الزاجل عن طريق العين؟
قال بشكل واضح انه سر ولا اريد ان اذكره ولكنه فشل في النهاية في السباقات الاخيرة مما يثبت ان العين ليست وحدها هي المقياس وانما الجناح ايضا له دور هام جدا.
*الدكتور جيلمونت بركوس حكم في سباقات الحمام الزاجل الفرنسية وهو احد الذين رسموا سياسات ونظريات قياسية لتنظم تصنيف حمام السباق عالميا.
افاد الدكتور ان الزاجل يعرف من الظهر المستدير الواسع والصدر القوي وهذا معيار اساسي لاختيار الزاجل واعتبره طير استثنائي.
*الاختصاصي وبطل المسافات الطويلة الدكتور ديبونت افاد بان الزاجل الحقيقي يجب ان يكون الجسم مناسب والحجم متوسط، والنظام العضلي قوي - ومن الاحرى ان يكون الجناح طويل ،
ولكن من المهم ان اعرف مصدر الحمام واصلهم من اين فهذا له دور هام ايضا حتى يمكن اختيار نظام التربية المناسب لهم.
فحمام المسافات الطويلة مثلا تحتاج ان تقوم بتدريبه 3 سنوات حتى تصل الى ما تريد.
*المتخصص في المسافات الطويلة السيد ديراي يقول ان افضل النوعيات لسباق الحمام الزاجل ...
1-ان يكون الحمام ذات رد فعل واضح ومتحفز للطيران،
2-وتعبير العين واضح ولا يهم لون العين ولكن يجب ان تعبر العين او تقرا منها عبارات القوة والارادة.
3-ان تكون بنية الطائر وجسمه مستدير عريض وليس انسيابي اثناء الرياح، ولا بد من النظام العضلي القوي،
ويضيف بانه يفضل الحمام الطويل البنية وثيقلة الوزن مما يساعدها في تحمل الرياح وتوجيه الاتجاه والسرعة.
اما فيما يتعلق بالجناح طبقا للنظرية الجديدة فمن الجيد قياس طول الجناح وان يكون الجناح خفيف والمفاصل مرنه دائماً.
*الحكم في سباقات الحمام الزاجل في بلجيكا ومؤلف نشرات عن الحمام السيد رينيه يعطينا رايه هنا ويقول ان اهم ما ابحث عنه في الحمام هو الحيوية والصحة الممتازة وظهور القوة من الحمام، ايضا الريش القوي المتاسك.
النوعية الثانية الضرورية لحمام المسافات الطويلة التركيب العظمي القوي وخاصة في الجناح الذي يجب ان يكون خفيف بالمقارنة مع الوزن وحجم الطائر والريش.
ومهما يرغب أي متسابق المشاركة سينجح فقط بالحمام ذات الصحة المثالية مثل هذا الحمام يبدوا عليه الشهية الجيدة للاكل ولاستيعاب التمارين.
*المتسابق البطل مارتن فان احد المتخصصين في تقنية رياضة الحمام يقول اهم ما يميز الحمام الزاجل الحقيقي هو العضلات البارزة وخاصة للصدر،
اضافة الى العضلات والمفاصل المرنة في الجناح وتظهر القوة بوضوح عندما تمسك الحمام باليد تلاحظ قوتها وصلابتها وليست ناعمة
عندما تشاهد الطيور المهاجرة التي تطير مسافات طويلة تلاحظ ان اجنحتهم كبيرة بالمقارنة مع جسمهم.
في عالم الحمام الزاجل هم يبحثون عن هذه النوعية من الحمام ذات الجناح الكامل.
فالحمام مثل بقية الطيور لديه احساس جيولوجي لتحديد المسافات التي يجب ان يقطعها ولهذا الطائر يحدد الطاقة المناسبة للرحلة فاذا كان الزاجل غير مناسب سوف يستهل الطاقة قبل اوانها وبهذا لن يصل الى وجهته المطلوبة.
ولهذا السبب حمام المسافات القصيرة لا يستطيع ان يقطع المسافات الطويلة لانه سريع جدا وجناحه اصغر ويستهل الطاقة بسرعة.
كثير من المهمتين بالزاجل يريدون الحصول على سلالات سباق مسافات طويلة باعتبارها المفضلة والنادرة ولكن يجب ان ندرك ان تربية حمام المسافات الطويلة يجب ان يكون بشكل دقيق واكثر انتقائية في التربية بوضع معايير واهداف وخطط تؤدي الى النجاح فدخولك السباق اكثر مخاطرة من المسافات القصيرة التي اكثرية المتسابقين كما ان غالبية الحمام هو اساسا مسافات قصيرة وكل منا يمتلكها ولكن التميز هو في المسافات الطويلة فالجميع يمتلك الحمام ولكن المهم ان تعرف ماذا تفعل ..؟
نظرية الجناح انتبه لها المتسابقين في عام 1936م في تلك الفترة ناقش الكثير من المتسابقين دور جناح الحمام الزاجل وتحديد الاصلح منها للسباقات.
فقام مجموعة من الباحثين في سباقات الحمام الزاجل بزيارة العديد من مساكن الحمام لفحص الحمام عند المربين سواء كانت مسافات طويلة او متوسطة او قصيرة،
كان السبب الرئيسي لهؤلاء الباحثين هو قياس طول الجناح بين مختلف السلالات لاثبات النظرية والنتائج التي يعتقدونها،طبعا البعض سخر من النظرية من البداية.
اثناء ذلك اعاق اندلاع الحرب العالمية الثانية دراسة هذه النظرية من قبل المربين فلم يكن لديهم الوقت الكافي لذلك، لكنهم لم ييأسوا واستمروا بعدها في الدراسة وكانت تتلخص الدراسة حول طول الجناح وتاثير ذلك في المسافات فقد لاحظوا ان بعض الحمام تجاوز طول الجناح 26 سم.
ولكن خاب ظن الباحثين لان بعض الحمام كان جناحه اقصر وحقق نتائج على حساب الحمام الاخر وبهذا توقف مروجوا نظرية الجناح واعلنوا بان طول الجناح لا يكفي لاعتماده مقياس لاداء الزاجل.
ثم بعدها اعلنوا عن بعض النقاط الهامة في نظرية الجناح ...
*ان يكون كتف الجناح قصير.
*الريش ذات نوعية جيدة ومصقول تماماً.
*ان تكون الاربع ريشات الاخيرة في الجناح متباعده وطويلة ونفس الطول تقريبا وشاذه عن بقية الريش.
*ان يمتد الجناح الى اكثر من 25 سم للذكور وللاناث 24 سم.
كل ذلك ظل تجارب وملاحظات بدون براهين واقعية ولكن الباحثين شكلوا في البداية ثقافة جديدة اسمها نظرية الجناح لكي ينتبه لها بقية المتسابقين وهم لم يفرضوا فكرتهم على الاخرين.
ولهذا قام مؤيدوا هذه النظرية بطرح هذا السؤال الكبير على اشهر المتسابقين الابطال للخروج بنتائج افضل رغم المعارضة الشديدة من بعض المربين.
*احد اعظم المتسابقين في ذلك الوقت لفترة طويلة السيد بير بيرينس وهو حكم متخصص في السباقات ورأيه معتبر؟
وخاصة فيما يتعلق بعيون الزاجل فهو له قدرة تمكنه ان يقرا نوعيات الزاجل الجيدة من خلال فحص العين قمنا بسؤاله عن كيفية اكتشاف الزاجل عن طريق العين؟
قال بشكل واضح انه سر ولا اريد ان اذكره ولكنه فشل في النهاية في السباقات الاخيرة مما يثبت ان العين ليست وحدها هي المقياس وانما الجناح ايضا له دور هام جدا.
*الدكتور جيلمونت بركوس حكم في سباقات الحمام الزاجل الفرنسية وهو احد الذين رسموا سياسات ونظريات قياسية لتنظم تصنيف حمام السباق عالميا.
افاد الدكتور ان الزاجل يعرف من الظهر المستدير الواسع والصدر القوي وهذا معيار اساسي لاختيار الزاجل واعتبره طير استثنائي.
*الاختصاصي وبطل المسافات الطويلة الدكتور ديبونت افاد بان الزاجل الحقيقي يجب ان يكون الجسم مناسب والحجم متوسط، والنظام العضلي قوي - ومن الاحرى ان يكون الجناح طويل ،
ولكن من المهم ان اعرف مصدر الحمام واصلهم من اين فهذا له دور هام ايضا حتى يمكن اختيار نظام التربية المناسب لهم.
فحمام المسافات الطويلة مثلا تحتاج ان تقوم بتدريبه 3 سنوات حتى تصل الى ما تريد.
*المتخصص في المسافات الطويلة السيد ديراي يقول ان افضل النوعيات لسباق الحمام الزاجل ...
1-ان يكون الحمام ذات رد فعل واضح ومتحفز للطيران،
2-وتعبير العين واضح ولا يهم لون العين ولكن يجب ان تعبر العين او تقرا منها عبارات القوة والارادة.
3-ان تكون بنية الطائر وجسمه مستدير عريض وليس انسيابي اثناء الرياح، ولا بد من النظام العضلي القوي،
ويضيف بانه يفضل الحمام الطويل البنية وثيقلة الوزن مما يساعدها في تحمل الرياح وتوجيه الاتجاه والسرعة.
اما فيما يتعلق بالجناح طبقا للنظرية الجديدة فمن الجيد قياس طول الجناح وان يكون الجناح خفيف والمفاصل مرنه دائماً.
*الحكم في سباقات الحمام الزاجل في بلجيكا ومؤلف نشرات عن الحمام السيد رينيه يعطينا رايه هنا ويقول ان اهم ما ابحث عنه في الحمام هو الحيوية والصحة الممتازة وظهور القوة من الحمام، ايضا الريش القوي المتاسك.
النوعية الثانية الضرورية لحمام المسافات الطويلة التركيب العظمي القوي وخاصة في الجناح الذي يجب ان يكون خفيف بالمقارنة مع الوزن وحجم الطائر والريش.
ومهما يرغب أي متسابق المشاركة سينجح فقط بالحمام ذات الصحة المثالية مثل هذا الحمام يبدوا عليه الشهية الجيدة للاكل ولاستيعاب التمارين.
*المتسابق البطل مارتن فان احد المتخصصين في تقنية رياضة الحمام يقول اهم ما يميز الحمام الزاجل الحقيقي هو العضلات البارزة وخاصة للصدر،
اضافة الى العضلات والمفاصل المرنة في الجناح وتظهر القوة بوضوح عندما تمسك الحمام باليد تلاحظ قوتها وصلابتها وليست ناعمة
0 comments:
Post a Comment